كيفَ مآ يكونُ الحُب !
يبدأُ من آهآزيجُ جميلة لخُطبتِهآ و بدلةِ زفآفٍ إيطآلية لحفلةِ زوآجهآ و قبلةُ يتلوهآ القسيسُ في أُذنآيَّ و أُقَبِلُهآ وتلوهآ معزوفةُ للنآي بعد تلك المقآطِعُ شريطَ ذُكريآتٍ جميلة موآقِفَ توقفت عِندَ نعشِهآ المُبلل بالدموعِ و بآقةُ من الزهرِ الأبيضِ على قبرِ سيدةٍ كآنت كُلُ حيآتي البيضآء الممزوجةٍ بألوآنِ قوس قُزَح هي كسمآءَ صبآحٍ صآفية و سمآءَ ليلٍ بقمرٍ مُضيءٍ و نجومٍ لآمعة ، كُلُ يومٍ أنظُرُ إلى إبتسآمتهآ و أرتشِفُ منهآ قُبلةً تُزيحِ هموم الحيآة و عندمآ أغرقُ في بحرٍ مليءٍ بالمصآئِب تآخذني بحُضنهآ طوقاً للنجآةِ من الغرق ، وجههآ نورٌ من السمآءِ لروحي نبضُ إكسيرٍ للحيآة كآنت إمرأةٌ وآحدةُ سَكَنت قلبِيَّ و أَغلقَّت كُل منآفِذ الدُخولِ إليه حلَتَ سآعتهآ مآتت ذلك ما كتبَهُ القدرُ ليَّ و لهآ أَصبَحَ القَلبُ مهجوراً لم يتبقى فيهِ إلآ رآئحتهآ التي تُعطرُ روحِيَّ بذكرآهآ أصبحتُ أتأمَلُ قبرهآ أَنَتظِرُ سآعتَي لأُدُفَنَ بجآنبهآ و يلآمِسُ قَبَريَّ قَبرُهآ سترآني حُلماً بموتِهآعلى كُرسيٍ في المِقبرةُ هُنآك جآلساً أمآمَ قَبرُهآ شآحِبَ الوجَهِ أشيبُ الرأسِ ببدلةٍ سودآء و بآلطوٍ أسود قُبعتي السودآءِ بجآنبي و بيدي كتآبُ مُذكرتِي الأسودَ مظلةُ سودآءً أحَمِلُهآ لتَقيني من مطرٍ يُذكرني بلقآئي الأول بِهآ و قلمُ أسودٌ أكتُبُ بهآ وصيتَي الأخيرة بعد أن أدركتُ أني أعيشُ بعآلمي الأسوَد آعتزَلَ البيآضَ و أُفَضِلُ السوآدَ لأن مَن أحببتُ تعيشُ في ظُلمةِ قبرٍ أَسود !
و في وصيتي الأخيرةأختتمتهآ بتسآؤلٍ عن " كيفَ مآ يكونُ الحُب " !
اضافة تعليق